النار أولى به يا كعب بن عجرة الناس غاديان فمبتاع نفسه فمعتقها وبائع نفسه فموبقها».
هذا حديث حسنٌ. وإن كان ابن معين يقول: إن حديث عبد الرحمن بن سابط عن جابر مرسل، كما في "تهذيب التهذيب"، فقد أثبت له ابن أبي حاتم السماع من جابر، والمثبت مقدم على النافي.
وابن خثيم هو عبد الله بن عثمان بن خثيم، حسن الحديث.
وأخرجه معمر في "الجامع" كما في آخر "مصنف عبد الرزاق"(ج ١١ ص ٣٤٥).
وقال الإمام أحمد رحمه الله (ج ٣ ص ٣٩٩): حدثنا وهيب، حدثنا عبد الله بن عثمان بن خثيم به.
وقد وقع في هذا السند تخليط، ففيه: حدثنا وهيب، حدثنا عبد الله بن وهيب، حدثنا عبد الله بن عثمان بن خثيم. والصواب ما أثبتناه، فوهيب يرويه عن عبد الله بن عثمان، كما في "كشف الأستار"(ج ٢ ص ٢٤١).
الحديث أخرجه البزار كما في "كشف الأستار"(ج ٢ ص ٢٤١) فقال رحمه الله: حدثنا عمرو بن علي، ثنا مُعَلَّى بن أسد، ثنا وهيب به.
ثم قال: لا نعلمه بهذا اللفظ عن جابر إلا بهذا الإسناد.
٣٢٥٦ - قال الإمام أحمد رحمه الله (٤١٤٢): حدثنا عبد الرحمن بن مهدي حدثنا يزيد أخبرنا حماد بن زيد عن عاصم بن أبي النجود عن أبي وائل عن عبد الله بن مسعود قال: خط لنا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم خطًّا ثم قال «هذا سبيل الله» ثم خط خطوطًا عن يمينه وعن شماله ثم قال «هذه سبل -قال يزيد: متفرقة- على كل سبيل منها شيطان يدعو إليه» ثم قرأ {وأن هذا صراطي مستقيمًا فاتبعوه ولا