للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ صَحِيحٌ وَقَدْ رَوَاهُ يُونُسُ عَنْ الزُّهْرِيِّ ... نَحْوَهُ وَرَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ وَحَدِيثُ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ حَمْرَاءَ عِنْدِي أَصَحُّ.

قال أبو عبد الرحمن: حديث الزهري، عن أبي سلمة، عن عبد الله بن عدي على شرط الشَّيخين.

الحديث أخرجه ابن ماجه (ج ٢ ص ١٠٣٧)، والدارمي (ج ٢ ص ٣١١).

٣٤٦٣ - قال الإمام الترمذي رحمه الله (ج ١٠ ص ٥٤): حدثنا بشر ابن هلال الصواف البصري، حدثنا جعفر بن سليمان الضبعي، عن ثابت، عن أنس بن مالك، قال: لما كان اليوم الذي دخل فيه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المدينة أضاء منها كل شيء (١)، فلما كان اليوم الذي مات فيه أظلم منها كل شيء، ولا نفضنا عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الأيدي، وإنا لفي دفنه حتى أنكرنا قلوبنا.

هذا حديث صحيح غريب.

قال أبو عبد الرحمن: هو حسن على شرط مسلم.

الحديث أخرجه ابن ماجه (ج ١ ص ٥٢٢).

* وقال الإمام عبد بن حميد رحمه الله في "المنتخب" (ج ٣ ص ١٣٤): حدثني هاشم بن القاسم قال حدثنا سليمان بن المغيرة عن ثابت


(١) الإضاءة كناية عن الفرح والسرور الذي حصل للمسلمين عند دخول رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، والظلام كناية عن الحزن والقلق الذي حصل بسبب موت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

<<  <  ج: ص:  >  >>