يخرج حتى يحضر وقعة القوم ثم يأتينا بالخبر قالت فقال الزبير بن العوام أنا قالت وكان من أحدث القوم سنًّا قالت فنفخوا له قربة فجعلها في صدره ثم سبح عليها حتى خرج إلى ناحية النيل التي بها ملتقى القوم ثم انطلق حتى حضرهم قالت ودعونا الله للنجاشي بالظهور على عدوه والتمكين له في بلاده واستوسق عليه أمر الحبشة فكنا عنده في خير منزل حتى قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وهو بمكة.
هذا حديث حسنٌ.
٣٤٦٨ - قال الإمام أحمد رحمه الله (ج ٤ ص ٢٥٩): حدثنا معاوية بن عمرو حدثنا أبو إسحاق عن أبي مالك الأشجعي قال كنت جالسًا مع محمد بن حاطب فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم «إني قد رأيت أرضًا ذات نخل فاخرجوا» فخرج حاطب وجعفر في البحر قبل النجاشي قال فولدت أنا في تلك السفينة.
هذا حديث صحيحٌ.
٣٤٦٩ - قال أبو داود رحمه الله (ج ٦ ص ١٥٤): حدثنا محمد بن يحيى بن فارس حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن عروة بن الزبير عن أم حبيبة: أنها كانت عند ابن جحش فهلك عنها وكان فيمن هاجر إلى أرض الحبشة فزوجها النجاشي رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وهي عندهم.
هذا حديث صحيحٌ على شرط البخاري. لأن معمرًا أرجح من يونس في الزهري.