عبد العزيز به. ثم قال بعده: أخبرنا الحسن بن سفيان، حدثنا حِبَّانُ بن موسى، أنبأنا عبد الله، أنبأنا حماد بن سلمة، عن أبي عمران الجوني ... فذكر نحوه.
وأخرجه معمر بن راشد في "الجامع"(ج ١١ ص ٣٥١) من "مصنف عبد الرزاق" فرواه معمر، عن أبي إسحاق الجوني به.
وأخرجه أحمد أيضًا (ج ٥ ص ١٦٣) فقال: ثنا عبد العزيز بن عبد الصمد العَمِّيُّ، نا أبو عمران الجَوْنِيُّ به.
وأخرجه ابن أبي شيبة (ج ١٥ ص ١٣) بسند الإمام أحمد هذا، فذكر منه قصة اقتتال الناس.
٣٧٢٤ - قال أبو داود رحمه الله (ج ١٣ ص ٢٩٦): حدثنا الربيع بن نافع عن يزيد يعني ابن المقدام بن شريح عن أبيه عن جده شريح عن أبيه هانئ: أنه لما وفد إلى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم مع قومه سمعهم يكنونه بأبي الحكم فدعاه رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقال «إن الله هو الحكم وإليه الحكم فلم تكنى أبا الحكم؟ » فقال إن قومي إذا اختلفوا في شيء أتوني فحكمت بينهم فرضي كلا الفريقين فقال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم «ما أحسن هذا فما لك من الولد؟ » قال لي شريح ومسلم وعبد الله قال «فمن أكبرهم؟ » قلت شريح قال «فأنت أبو شريح».
هذا حديث حسنٌ.
الحديث أخرجه النسائي (ج ٨ ص ٢٢٦).
* وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد"(ص ٢٨٢) فقال رحمه الله: حدثنا أحمد بن يعقوب قال حدثنا يزيد بن المقدام بن شريح بن هانئ الحارثي عن أبيه المقدام عن شريح بن هانئ قال حدثني هانئ بن