للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قريشًا قد منعوني أن أبلغ كلام ربي عز وجل» فأتاه رجل من همدان فقال «ممن أنت؟ » فقال الرجل من همدان قال «فهل عند قومك من منعة؟ » قال نعم ثم إن الرجل خشي أن يخفره (١) قومه فأتى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقال آتيهم فأخبرهم ثم آتيك من عام قابل قال «نعم» فانطلق وجاء وفد الأنصار في رجب.

هذا حديث صحيحٌ، رجاله رجال الصحيح، إلا عثمان بن المغيرة، وقد وثَّقه أحمد وابن معين وغيرهما، كما في "تهذيب التهذيب".

الحديث أخرجه الدارمي (ج ٢ ص ٥٣٢) فقال رحمه الله: حدثنا محمد بن يوسف، عن إسرائيل به. إلى قوله: "قد منعوني أن أبلغ كلام ربي".

وقد أخرجه أبو داود (ج ١٣ ص ٥٩)، والترمذي (ج ٨ ص ٢٤٢)، وابن ماجه (ج ١ ص ٧٣) وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.

٣٧٥٠ - قال الإمام البخاري رحمه الله في "الأدب المفرد" (ص ١١١): حدثنا عبد الله بن أبي الأسود قال حدثنا حميد بن الأسود عن الحجاج الصواف قال حدثني أبو الزبير قال حدثنا جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم «من سيدكم يا بني سلمة؟ » قلنا جد بن قيس على أنا نبخله قال «وأي داء أدوى من البخل بل سيدكم عمرو بن الجموح» وكان عمرو على أصنامهم في الجاهلية وكان يولم عن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم إذا تزوج.

هذا حديث حسنٌ.


(١) في الأصل: أن يحقره. والأقرب ما أثبتناه. اهـ

<<  <  ج: ص:  >  >>