للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كَانَ بَيْنَنَا فِي الدُّنْيَا مَعَ خَوَاصِّ الذُّنُوبِ؟ قَالَ: «نَعَمْ لَيُكَرَّرَنَّ عَلَيْكُمْ، حَتَّى يُؤَدَّى إِلَى كُلِّ ذِي حَقٍّ حَقُّهُ» فَقَالَ الزُّبَيْرُ: وَاللهِ إِنَّ الْأَمْرَ لَشَدِيدٌ.

هذا حديث حسنٌ.

* وقال الإمام الترمذي رحمه الله (ج ٩ ص ٢٨٩): حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عُمَرَ، أخبرَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَلْقَمَةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَاطِبٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ بْنِ العَوَّامِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ: {ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ} (١) قَالَ الزُّبَيْرُ: يَا رَسُولَ اللهِ، فَأَيُّ النَّعِيمِ نُسْأَلُ عَنْهُ، وَإِنَّمَا هُمَا الأَسْوَدَانِ التَّمْرُ وَالمَاءُ؟ قَالَ: «أَمَا إِنَّهُ سَيَكُونُ».

هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ.

الحديث أخرجه ابن ماجه (ج ٢ ص ١٣٩٢)، وأبو يعلى (ج ٢ ص ٣٧).

٤٤١٣ - قال الإمام أحمد رحمه الله (ج ٥ ص ٨١): حدثنا سريج حدثنا حشرج عن أبي نُصَيْرَةَ (٢) عن أبي عسيب قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ليلًا فمر بي فدعاني إليه فخرجت ثم مر بأبي بكر فدعاه فخرج إليه ثم مر بعمر فدعاه فخرج إليه فانطلق حتى دخل حائطًا لبعض الأنصار فقال لصاحب الحائط «أطعمنا بسرًا» فجاء بعذق فوضعه فأكل فأكل رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وأصحابه ثم دعا بماء بارد فشرب فقال «لتسألن عن هذا يوم القيامة» قال فأخذ عمر العذق


(١) سورة التكاثر، الآية: ٨.
(٢) أبو نصيرة هو مسلم بن عُبَيْدٍ، ترجمته في "تهذيب التهذيب" في الكنى.

<<  <  ج: ص:  >  >>