للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الدنيا تألفت بها قومًا ليسلموا ووكلتكم إلى إسلامكم أفلا ترضون يا معشر الأنصار أن يذهب الناس بالشاة والبعير وترجعون برسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم في رحالكم فوالذي نفس محمد بيده لولا الهجرة لكنت امرأ من الأنصار ولو سلك الناس شعبًا وسلكت الأنصار شعبًا لسلكت شعب الأنصار اللهم ارحم الأنصار وأبناء الأنصار وأبناء أبناء الأنصار" قال فبكى القوم حتى أخضلوا لحاهم وقالوا رضينا برسول الله قسمًا وحظًّا ثم انصرف رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وتفرقنا.

هذا حديث حسنٌ.

٤٠٦ - قال الإمام أحمد رحمه الله (ج ٤ ص ٢٢٠): حدثنا عبد الله بن يزيد، حدثنا سعيد بن أبي أيوب، وحيوة، حدثني أبو الأسود، عن بكير بن عبد الله، عن بشر بن سعيد، عن خالد بن عدي الجهني، قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "من بلغه معروف عن أخيه من غير مسألة ولا إشراف نفس فليقبله ولا يرده، فإنما هو رزق ساقه الله عز وجل إليه".

هذا حديث صحيح (١)، وأبو الأسود هو محمد بن عبد الرحمن الملقب بيتيم عروة.

الحديث أخرجه أبو يعلى (ج ٢ ص ٢٢٦).

٤٠٧ - قال الإمام النسائي رحمه الله في "عمل اليوم والليلة"


= الأخضر، وذكر الحديث هذا. اهـ مختصرًا.
(١) يلغى فقد نقل إلى "أحاديث ظاهرها الصحة وهي معلة" (١٢٦). (الصحيح المسند).

<<  <  ج: ص:  >  >>