للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أتى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، فقال له النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: «إن ربي قتل ربك».

حدثنا العباس بن عبد العظيم، ثنا حبان، ثنا جعفر بن سليمان، عن كثير أبي سهل -ثقة مأمون-، عن الحسن، عن أبي بكرة، قال ... فذكر نحوه.

هذا حديث صحيحٌ. وحماد هو ابن سلمة، وحُمَيْدٌ هو ابن أبي حميد الطويل، والحسن هو البصري.

والحمادان قد روى عنهما الأسود بن عامر، ورويا عن حميد الطويل، لكن لأجل اختصاص حماد بن سلمة بحميد؛ لأن حماد بن سلمة هو ابن أخت حميد، كما في "تهذيب التهذيب"، لأجل ذلك قلنا: إن حمادًا هو ابن سلمة، والله أعلم.

وحبان في السند الثاني هو ابن هلال، كما في ترجمة جعفر بن سليمان من "تهذيب التهذيب".

وكثير أبو سهل هو ابن زياد، كما في "تهذيب التهذيب".

٤٥٣١ - قال الإمام النسائي رحمه الله في "عمل اليوم والليلة" (ص ٣٦٧): أخبرنا محمد بن نصر حدثنا أيوب بن سليمان بن بلال حدثني أبو بكر عن سليمان عن أبي سهيل بن مالك عن أبيه: أنه كان يسمع قراءة عمر بن الخطاب وهو يؤم الناس في مسجد رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم من دار أبي جهم وقال كعب الأحبار والذي فلق البحر لموسى لأن (١) صهيبًا حدثني: أن محمدًا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم لم ير قرية يريد دخولها إلا قال حين يراها «اللهم رب السموات السبع وما أظللن ورب


(١) كذا، وفي "تحفة الأشراف": أن صهيبًا، وهو الأقرب.

<<  <  ج: ص:  >  >>