هذا حديث حسنٌ. وهيثم هو ابن خارجة، وأبو الربيع هو سليمان بن عتبة، ويونس هو ابن ميسرة بن حَلْبَسٍ.
الحديث أخرجه عبد الله بن أحمد في "السنة"(ج ٢ ص ٤٦٦) بهذا السند نفسه.
وأخرجه البزار كما في "كشف الأستار"(ج ٣ ص ٢١) وقال: لا نعلمه يروى بهذا اللفظ إلا بهذا الإسناد، وإسناده حسن.
٤٢٣ - قال الإمام أحمد بن عمرو الشهير بابن أبي عاصم في "السنة"(ج ١ ص ١٨٦): ثنا عمرو بن عثمان، ثنا أبي، عن محمد بن مهاجر، عن ابن حلبس، عن أم الدرداء، أن فضالة بن عبيد، كان يقول:«اللهم إني أسألك الرضا بعد القضاء، وبرد العيش بعد الموت، ولذة النظر في وجهك، والشوق إلى لقائك، من غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة».
وزعم أنها دعوات كان يدعو بها النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
هذا حديث صحيحٌ. وأبو عمرو بن عثمان هو عثمان بن سعيد بن كثير الحمصي، وابن حلبس هو يونس بن ميسرة بن حَلْبَسٍ.
٤٢٤ - قال الإمام أحمد رحمه الله (ج ٤ ص ١٨٢): حدثنا الوليد بن مسلم قال سمعت يعني ابن جابر يقول حدثني بسر بن عبيد الله (١) الحضرمي أنه سمع أبا إدريس الخولاني يقول سمعت النواس بن سمعان الكلابي يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول «ما من قلب إلا وهو بين أصبعين من أصابع رب العالمين إن شاء أن يقيمه أقامه وإن شاء
(١) في الأصل: ابن عبد الله. والصواب ما أثبتناه، كما في "تحفة الأشراف".