صرماء -ثم تكلم سفيان بكلمة لم أفهمها- وتقول بحيرة الله فساعد الله أشد وموساه أحد ولو شاء أن يأتيك بها صرماء أتاك» قلت إلى ما تدعو قال «إلى الله وإلى الرحم» قلت يأتيني الرجل من بني عمي فأحلف أن لا أعطيه ثم أعطيه قال «فكفر عن يمينك وأت الذي هو خير أرأيت لو كان لك عبدان أحدهما يطيعك ولا يخونك ولا يكذبك والآخر يخونك ويكذبك» قال قلت لا بل الذي لا يخونني ولا يكذبني ويصدقني الحديث أحب إلي قال «كذاكم أنتم عند ربكم عز وجل».
هذا حديث صحيحٌ.
وقد تابع أبا الزعراء أبو إسحاق السَّبِيعِيُّ كما في "المسند"(ج ٣ ص ٤٧٣).
٤٤٠ - قال أبو داود رحمه الله (ج ١٣ ص ٣٧٨): حدثنا عثمان بن أبي شيبة أخبرنا وكيع أخبرنا سفيان عن حكيم بن الديلم عن أبي بردة عن أبيه قال: كانت اليهود تعاطس عند النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم رجاء أن يقول لها [ص: ٦٣٤] يرحمكم الله فكان يقول «يهديكم الله ويصلح بالكم».
هذا حديث صحيحٌ، رجاله رجال الصحيح، إلا حكيم بن الديلم، وقد وثَّقه ابن مَعِينٍ والنسائي والخطيب.
الحديث أخرجه الترمذي (ج ٨ ص ١١) وقال: هذا حديث حسن صحيح.
٤٤١ - قال الإمام أحمد رحمه الله (ج ٤ ص ٩٥): حدثنا ابن نمير ويعلى قالا حدثنا عثمان بن حكيم.
وأبو بدر عن عثمان بن حكيم عن محمد بن كعب القرظي عن