للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَفَوْجٌ يَمْشُونَ وَيَسْعَوْنَ يُلْقِي اللهُ الْآفَةَ عَلَى الظَّهْرِ فَلَا يَبْقَى حَتَّى (١) إِنَّ الرَّجُلَ لَتَكُونُ لَهُ الْحَدِيقَةُ يُعْطِيهَا بِذَاتِ الْقَتَبِ لَا يَقْدِرُ عَلَيْهَا".

هذا حديث حسنٌ على شرط مسلم.

٤٤٩ - قال الإمام أبو يعلى رحمه الله (ج ٦ ص ٥٨): حدثنا عبد الواحد حدثنا غسان بن برزين يعني الطهوي حدثنا ثابت البناني عن أنس بن مالك قال: غدا أصحاب النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ذات يوم فقالوا: يا رسول الله هلكنا ورب الكعبة فقال: "وما ذاك؟ " قالوا: النفاق النفاق قال: "ألستم تشهدون أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدًا عبده ورسوله؟ " قالوا: بلى قال: "ليس ذاك النفاق" قال: ثم عادوا الثانية فقالوا: يا رسول الله هلكنا ورب الكعبة قال: "وما ذاك؟ " قالوا: النفاق النفاق قال: "ألستم تشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمدًا عبده ورسوله؟ " قالوا: بلى قال: "ليس ذاك النفاق" قال: ثم عادوا الثالثة فقالوا: يا رسول الله هلكنا ورب الكعبة قال: "وما ذاك؟ " قالوا: النفاق النفاق قال: "ألستم تشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمدًا عبده ورسوله؟ " قالوا: بلى قال: "ليس ذاك النفاق" قالوا: إنا إذا كنا عندك كنا على حال وإذا خرجنا من عندك همتنا الدنيا وأهلونا قال: "لو أنكم إذا خرجتم من عندي تكونون على الحال الذي تكونون عليه لصافحتكم الملائكة بطرق المدينة".

هذا حديث حسنٌ. وعبد الواحد هو ابن غياث.


(١) من قوله: حتى إن الرجل ... إلى آخره، هذا في الدنيا، كما قاله القرطبي عن عياض.

<<  <  ج: ص:  >  >>