للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فقال: «إنه يأتيني الملك».

وإبراهيم بن الحجاج الناجي وثَّقه الدارقطني، كما في "تهذيب التهذيب".

وقال الإمام أحمد رحمه الله (ج ٥ ص ١٠٣): ثنا أبو كامل، ثنا حماد به.

وقال (ج ٥ ص ١٠٦): ثنا بهز، ثنا حماد بن سلمة به.

هذا حديث حسنٌ.

٤٦٦ - قال الإمام النسائي رحمه الله (ج ٢ ص ١٣): أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى قَالَ حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الْكُوفِيِّ عَنْ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ: أَنَّ نَبِيَّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ «إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى الصَّفِّ الْمُقَدَّمِ وَالْمُؤَذِّنُ يُغْفَرُ لَهُ بِمَدِّ صَوْتِهِ وَيُصَدِّقُهُ مَنْ سَمِعَهُ مِنْ رَطْبٍ وَيَابِسٍ وَلَهُ مِثْلُ أَجْرِ مَنْ صَلَّى مَعَهُ».

هذا حديث على شرط الشَّيخين (١).

الحديث أخرجه أحمد (ج ٤ ص ٢٨٤).

٤٦٧ - قال الإمام أحمد رحمه الله (ج ٤ ص ٣٠٠): حدثنا وكيع حدثنا الأعمش عن طلحة بن مصرف عن عبد الرحمن بن عوسجة عن البراء بن عازب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم «من منح منيحة ورق أو منيحة لبن أو هدى زقاقًا (٢) كان له كعدل رقبة» وقال


(١) ثم أورده الشيخ رحمه الله في "أحاديث معلة" برقم (٥٤). (مصححه).
(٢) في "النهاية" في الكلام على هذا الحديث: الزقاق بالضم: الطريق، يريد من دل الضَّال أو الأعمى على طريقه، وقيل: أراد من تصدق بزقاق من النخل، وهي السكة منها، والأول أشبه؛ لأن هدى من الهداية. اهـ

<<  <  ج: ص:  >  >>