الحديث أخرجه ابن أبي عاصم رحمه الله في "السنة"(ج ١ ص ١٧٣) فقال: حدثنا محمد بن يحيى بن أخي حزم القطيعي، حدثنا عمر بن علي، عن إسماعيل بن أبي خالد به.
وأخرجه الحاكم (ج ١ ص ٤١ و ٤٢) من طريق عمر بن علي المقدمي، عن إسماعيل به. ومن طريق محمد بن خالد الوهبي، عن إسماعيل به. ومن طريق هشيم، عن إسماعيل به. ثم قال الحاكم: قد أسند هذا الحديث ثلاثة من الثقات عن إسماعيل، ووقفه عنه سفيان بن عيينة، فنحن على ما شرطنا من إخراج الزيادة من الثقة في الوصل والسند. اهـ
قال أبو عبد الرحمن: زيادة الثقة مقبولة بشروط كما ذكرتُ ذلك مبسوطًا في مقدمة "الإلزامات والتتبع" وقد توفرت الشروط هنا، كما يقول الحاكم رحمه الله.
٥٥٥ - قال الإمام أبو يعلى رحمه الله (ج ٢ ص ٣٣٩): حدثنا عثمان حدثنا جرير عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم «كيف أنعم وصاحب الصور قد التقم وحنا جبهته ينتظر متى يؤمر أن ينفخ» قيل قلنا يا رسول الله ما نقول يومئذ قال «قولوا حسبنا الله ونعم الوكيل على الله توكلنا».
هذا حديث صحيحٌ.
وأخرجه ابن حبان كما في "الإحسان"(ج ٣ ص ١٠٥) فقال رحمه الله: أخبرنا عبد الله بن البخاري ببغداد، قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة ... فذكره إلى قوله:«وَنِعْمَ الْوَكِيلُ».
ثم قال: أخبرنا أبو يعلى، عن عثمان بن أبي شيبة بإسناده نحوه، قال:«قُولُوا: حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ».
= أورده الشيخ رحمه الله في "أحاديث معلة ظاهرها الصحة" برقم (٣٠٧).