وللحديث علة غير قادحة ذكرها الحاكم في "المستدرك"(ج ١ ص ١٠١) وردها، حاصلها: أنه جاء عن عطاء عن رجل عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وخَلُص إلى أن الذي لم يزد المبهم أرجح، وأن الذي زاده واهم، والله أعلم.
وأخرجه أبو بكر بن أبي شيبة (ج ٩ ص ٥٥) فقال: حدثنا أسود بن عامر، قال: حدثنا عُمَارَةُ بن زاذان، قال: حدثنا علي بن الحكم ... به.
وأخرجه الإمام أحمد (ج ٢ ص ٢٦٣) فقال: ثنا أبو كامل، ثنا حماد، عن علي بن الحكم ... به.
و(ص ٤٩٥) فقال رحمه الله: ثنا ابن نمير، قال: ثنا عمارة بن زاذان، عن علي بن الحكم ... به.
٦٣٣ - قال أبو داود رحمه الله (ج ١٣ ص ٢٥٨): حدثنا محمد بن الصباح البزاز أخبرنا يزيد بن هارون أخبرنا سفيان الثوري عن منصور عن أبي حازم عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم «لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث فمن هجر فوق ثلاث فمات دخل النار».
هذا حديث صحيحٌ على شرط الشَّيخين.
٦٣٤ - قال الإمام أحمد رحمه الله (٨٣٧٦): حدثنا محمد بن بشر حدثنا محمد بن عمرو حدثنا أبو سلمة عن أبي هريرة قال: دخل أعرابي على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقال له رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم «هل أخذتك أم ملدم قط؟ » قال وما أم ملدم قال «حر يكون بين الجلد واللحم»