للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حدثنا محمد بن معمر، ثنا قَبِيصَةُ، ثنا سفيان، عن جابر (١) وداود، عن الشعبي به.

٦٦٨ - قال الإمام البخاري رحمه الله في "الأدب المفرد" (ص ١٨٨): حدثنا عبد الرحمن بن المبارك، قال: حدثنا سلم بن قتيبة، قال: حدثنا يونس بن أبي إسحاق، عن أبي إسحاق، قال: سمعت زيد بن أرقم يقول: رمدت عيني، فعادني النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ثم قال: "يا زيد، لو أن عينك لما بها كيف كنت تصنع؟ " قال: كنت أصبر وأحتسب. قال: "لو أن عينك لما بها ثم صبرت واحتسبت كان ثوابك الجنة".

هذا حديث حسنٌ.

* الحديث أخرجه الإمام أحمد (ج ٤ ص ٣٧٥) فقال رحمه الله: حدثنا حجاج عن يونس بن أبي إسحاق وإسماعيل بن عمر قال حدثنا يونس بن أبي إسحاق عن أبي إسحاق عن زيد بن أرقم (٢) قال: أصابني رمد فعادني النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال فلما برأت خرجت قال فقال لي رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: "أرأيت لو كانت عيناك لما بهما ما كنت صانعًا؟ " قال قلت لو كانتا عيناي لما بهما صبرت واحتسبت قال "لو كانت عيناك لما بهما ثم صبرت واحتسبت للقيت الله عز وجل ولا ذنب لك" قال إسماعيل "ثم صبرت واحتسبت لأوجب الله تعالى لك الجنة".

* وأخرجه أبو داود مختصرًا (ج ٨ ص ٣٦٥) فقال رحمه الله: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ النُّفَيْلِيُّ أخبرَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ يُونُسَ بْنِ أَبِي


(١) جابر هو ابن يزيد الجُعْفِيُّ، كذاب، ولا يضر؛ لأنه مقرون بداود بن أبي هند.
(٢) في الأصل: يزيد. والصواب ما أثبتناه.

<<  <  ج: ص:  >  >>