رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول "أنا زعيم -والزعيم الحميل- لمن آمن بي وأسلم وهاجر ببيت في ربض الجنة وببيت في وسط الجنة وأنا زعيم لمن آمن بي وأسلم وجاهد في سبيل الله ببيت في ربض الجنة وببيت في وسط الجنة وببيت في أعلى غرف الجنة من فعل ذلك فلم يدع للخير مطلبًا ولا من الشر مهربًا يموت حيث شاء أن يموت".
هذا حديث حسنٌ. وأبو هانئ هو حُمَيْدُ بن هانئ.
٦٧٧ - قال الإمام أحمد رحمه الله (ج ٣ ص ٤٣٦): حدثنا وكيع حدثنا شعبة عن معاوية بن قرة عن أبيه: أن رجلًا كان يأتي النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ومعه ابن له فقال له النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم "أتحبه؟ " فقال يا رسول الله أحبك الله كما أحبه ففقده النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقال لي "ما فعل ابن فلان؟ " قالوا يا رسول الله مات فقال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لأبيه "أما تحب أن لا تأتي بابًا من أبواب الجنة إلا وجدته ينتظرك؟ " فقال الرجل (١) يا رسول الله أله خاصة أم لكلنا قال "بل لكلكم".
هذا حديث صحيحٌ، رجاله رجال الصحيح.
* وقال النسائي رحمه الله (ج ٤ ص ٢٢): أخبرنا عمرو بن علي قال حدثنا يحيى قال حدثنا شعبة قال حدثنا أبو إياس وهو معاوية بن قرة عن أبيه رضي الله عنه: أن رجلًا أتى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ومعه ابن له فقال له "أتحبه؟ " فقال أحبك الله كما أحبه فمات ففقده فسأل عنه فقال:
(١) كذا في "المسند": فقال الرجل. وظاهر السياق أنه غيره، والقواعد العربية تقتضي: فقال رجل.