صلى الله عليه وعلى آله وسلم أقبل من خيبر ومعه غلامان فقال علي رضي الله عنه يا رسول الله أخدمنا فقال «خذ أيهما شئت» فقال خر لي قال «خذ هذا ولا تضربه فإني قد رأيته يصلي مقبلنا من خيبر وإني قد نهيت عن ضرب أهل الصلاة» وأعطى أبا ذر الغلام الآخر فقال «استوص به خيرًا» ثم قال «يا أبا ذر ما فعل الغلام الذي أعطيتك؟ » قال أمرتني أن أستوصي به خيرًا فأعتقته.
هذا حديث حسنٌ.
* قال الإمام البخاري رحمه الله في "الأدب المفرد"(ص ٦٨): حدثنا حجاج قال حدثنا حماد هو ابن سلمة قال أخبرنا أبو غالب عن أبي أمامة قال: أقبل النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم معه غلامان فوهب أحدهما لعلي صلوات الله عليه وقال «لا تضربه فأني نهيت عن ضرب أهل الصلاة وإني رأيته يصلي منذ أقبلنا» وأعطى أبا ذر غلامًا وقال «استوص به معروفًا» فأعتقه فقال «ما فعل؟ » قال أمرتني أن أستوصي به خيرًا فأعتقته.
هذا حديث حسنٌ. وحجاج هو ابن مِنْهَالٍ.
الحديث أخرجه الإمام أحمد (ج ٥ ص ٢٥٠) فقال رحمه الله: ثنا حسن بن موسى وعفان، قالا: ثنا حماد بن سلمة به. وتصحف عنده أبو غالب إلى أبي طالب.
* وقال الإمام محمد بن نصر المروزي رحمه الله في "الصلاة"(ج ٢ ص ٩٢٢): حدثنا محمد بن يحيى، قال: حدثنا عفان، عن حماد بن سلمة، قال: حدثنا أبو غالب، عن أبي أمامة: أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: «إني