كتاب الجامع الصحيح مما ليس في الصحيحين

٤ - كتاب الصلاة - ٢٢٠ - التخفيف في صلاة الفجر في السفر وفضل قراءة المعوذتين - ج: 2 - ص: 230

يقول: حدثني أبو عمران (١)، أنه سمع عقبة بن عامر، يقول: تعلقت بقدم رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقلت: يا رسول الله، أقرئني سورة هود، وسورة يوسف. فقال لي رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: "يا عقبة بن عامر، إنك لم تقرأ سورة أحب إلى الله عز وجل ولا أبلغ عنده من {قل أعوذ برب الفلق} ".

قال يزيد: لم يكن أبو عمران يدعها، وكان لا يزال يقرؤها في صلاة المغرب.

وقال الإمام أحمد رحمه الله (ص ١٥٩): ثنا حجاج، ثنا ليث، حدثني يزيد بن أبي حبيب، عن أبي عِمْرَان به.

هذا حديث صحيحٌ.

* وقد أخرجه النسائي رحمه الله (ج ٨ ص ٢٥٤) فقال: أخبرنا قتيبة قال حدثنا الليث عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي عمران أسلم عن عقبة بن عامر قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وهو راكب فوضعت يدي على قدمه فقلت أقرئني سورة هود أقرئني سورة يوسف فقال "لن تقرأ شيئًا أبلغ عند الله عز وجل من {قل أعوذ برب الفلق} ".

١١٣٥ - قال الإمام أحمد رحمه الله (ج ٥ ص ٧٨): حدثنا عفان حدثنا شعبة عن الجريري عن يزيد بن عبد الله بن الشخير عن

---

(١) هو أَسْلَمُ بن يَزِيد.