بيده كتابا قط ومات بسرّمن رأى وقد جاوز الثمانين قال أبو العباس قد أملي على الناس ما يحمل على إجمال لم ير أحد في الشعر أغزر منه قال أبو العباس وأدرك الناس قرأ على القاسم بن معن وسمع من المفضل بن محمد وكان يذكر أنه ربيب المفضل كانت أمه تحته قرأت بخط بن الكوفي قال قال ثعلب سمعت ابن الأعرابي في سنة خمس وعشرين ومائتين يقول ولدت في الليلة التي مات فيها أبو حنيفة ومات سنة إحدى وثلاثين وكان عمره إحدى وثمانين سنة وأربعة أشهر وثلاثة أيام
[خبر القاسم بن معن]
اقتضاه هذا المكان فذكرته لان أبا عبد الله بن الأعرابي أخذ عنه وهو القاسم بن معن بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود وولاه المهدي القضاء قال وكيع كان القاسم من أشد الناس افتناناً في الآداب كلها وكانت له مروءة حسنة وكان يناظر في الحديث وأهله وفي الرأي وأهله وفي الشعر وأهله وفي الأخبار وأهلها وفي الكلام وأهله وفي النسب وأهله وكان يجالس أبا حنيفة فقيل له أوصى أن تكون من غلمان أبي حنيفة فقال ما جلس الناس إلى أحد أنفع من مجالسة أبي حنيفة ومات ابن الأعرابي سنة إحدى وثلاثين وله من الكتب كتاب النوادر رواه عنه جماعة منهم الطوسي وثعلب وغيرهما وقيل أنه اثنا عشر رواية وقيل تسعة. كتاب الأنواء. كتاب صفة النخل. كتاب صفة الزرع.
كتاب الخيل. كتاب مدح القبائل. كتاب معاني الشعر. كتاب تفسير القبائل كتاب النبات. كتاب الألفاظ. كتاب نسب الخيل. كتاب نواد الزبيريين.
كتاب نوادر بني فقعس. كتاب الذباب بخط السكري. كتاب النبت والبقل وروى ابن الأعرابي عن جماعة من فصحاء الأعراب منهم الصموتي الكلابي وأبو المجيب الربعي
[ثابت بن أبي ثابت]
هو أبو محمد ثابت بن أبي ثابت واسم أبي ثابت سعيد ومن خط السكري