أربع وسبعين ومائتين فمن كتبه كتاب المسالك والممالك كتاب الآداب الكبير كتاب الآداب الصغير كتاب تاريخ القرآن لتاييد كتب السلطان كتاب البلاغة والخطابة كتاب الناجم
[أبو بكر الصولي]
محمد بن يحيى بن العباس الصولي من الأدباء الظرفاء والجماعين للكتب نادم الراضي وكان أولاً يعلمه ونادم المكتفي ثم المقتدر دفعة واحدة وأمره أظهر وأشهر وعهده أقرب من أن نستقصيه وكان من ألعب أهل زمانه بالشطرنج حسن المروة وعاش إلى سنة ثلاثين وثلاثمائة وتوفي مستترا بالبصرة لأنه روى خبراً في علي ﵇ فطلبته الخاصة والعامة لقتله وله من الكتب كتاب الأوراق في أخبار الخلفاء والشعراء ولم يتمه والذي خرج منه أخبار الخلفاء بأسرهم وأشعار أولاد الخلفاء وأيامهم من السفاح إلى أيام ابن المعتز اشعار من بقي من بني العباس ممن ليس بخليفة ولا ابن خليفة لصلبه وأول ذلك شعر عبد الله بن علي واخره شعر أبي أحمد محمد بن أحمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن عيسى بن المنصور ويتلو ذلك اشعار الطالبين ولد الحسن والحسين وولد العباس ابن علي وولد عمر بن علي وولد جعفر بن أبي طالب ثم تلي ذلك اشعار ولد الحارث بن عبد المطلب وبعده أخبار ابن هرمة ومختار شعره أخبار السيد الحميري ومختار شعره أخبار أحمد بن يوسف ومختار شعره أخبار سديف ومختار شعره وهذا الكتاب عول عند تأليفه على كتاب المريدي في الشعر والشعراء بل نقله نقلاً وانتحله وقد رأيت دستور الرجل في خزانة الصولي فافتضح به ومن كتبه بعد ذلك كتاب الوزراء كتاب العبادة كتاب أدب الكاتب على الحقيقة كتاب تفضيل السنان عمله لأبي الحسن علي بن الفرات كتاب الأنواع ولم يتمه كتاب سؤال وجواب رمضان لأبي النجم كتاب رمضان كتاب الشامل في علم القرآن ولم يتمه وللعلماء في ذلك نوادر ليس هذا موضعها كتاب مناقب علي بن الفرات كتاب أخبار أبي تمام كتاب أخبار الجبائي أبي