كتاب تفسير الإسكندر لكتاب السماء، وأصلحه أبو زكرياء يحيى بن عدي.
وفسر متى الكتب الأربعة في المنطق بأسرها وعليها يعول الناس في القراءة.
وله من الكتب: كتاب مقالة في مقدمات صدر بها كتاب أنالوطيقا، كتاب المقاييس الشرطية
[يحيى بن عدي]
أبو زكرياء يحيى بن عدي بن حميد بن زكرياء المنطقي، وإليه انتهت رياسة أصحابه في زماننا. قرأ على أبي بشر متى، وعلى أبي نصر الفارابي، وعلى جماعة، وكان أوحد دهره، ومذهبه من مذاهب النصاري اليعقوبية، قال لي يوماً في الوراقين، وقد عاتبته على كثرة نسخه، فقال: من أي شئ تعجب في هذا الوقت؟ من صبري! قد نسخت بخطي نسختين من التفسير للطبري، وحملتهما إلى ملوك الأطراف، وقد كتبت من كتب المتكلمين ما لا يحصى، ولعهدي بنفسي وأنا أكتب في اليوم والليلة مائة ورقة وأفل، وقال لي: مولدي سنة
وتوفي سنة … وله من الكتب والتفاسير والنقول: كتاب تفسير كتاب طوبيقا لأرسطاطاليس مقالته في البحوث الأربعة، كتاب رسالته في نقض حجج كان أنفذها الرئيس في نصرة قول القائلين بأن الأفعال لله تعالى والاكتساب للعبد
[أبو سليمان السجستاني]
وهو أبو سليمان محمد بن طاهر بن بهرام السجستانى، ومولده سنة
وله من الكتب: مقالة في مراتب قوى الإنسان وكيفية الإنذارات التي ينذر بها النفس مما يحدث في عالم الكون
[ابن زرعة]
وهو أبو على عيسى بن إسحاق بن زرعة بن مرقس بن زرعة بن بوحنا، في زماننا هذا، أحد المتقدمين في علم المنطق وعلوم الفلسفة، والنقلة المجودين.