في الطبقة الثانية وكان مولى عمرو بن علقمة الكناني ويقال له الداراني لأنه كان عطاراً والعطار يقال له بالحجاز الداراني بل الداري اللخمي لأن بنى الدار ابن هاني بن لخم وكان منهم تميم الداري وقيل أنه من أبناء فارس الذين بعثهم كسرى في السفن إلى اليمن حتى طردوا الحبشة ومات عبد الله ابن كثير سنة عشرين ومائة بمكة وبها دفن واليه صارت الرياسة
[تسمية من روى عن ابن كثير]
إسماعيل بن عبد الله بن قسطنطين مولى ميسرة مولى العاص بن هشام
[أخبار عاصم بن بهدلة]
ويكنى أبا بكر بن أبي النجود مولى بنى جذيمة بن ملك بن نصر بن قعين في الطبقة الثالثة من الكوفيين بعد يحيى بن وثاب ومات عاصم سنة ثمان وعشرين ومائة وقرأ عاصم على أبي عبد الرحمن السلمي وزر ابن حبيش
[تسمية من روى عن عاصم]
روى عنه أبو بكر بن عياش واسمه محمد ويقال شعبة بن سالم الأسدي واختلف في اسمه حتى قيل أن كنيته هي اسمه فما كان يعرف إلا بها وهو مولى واصل بن حيان الأحدب وتوفي بالكوفة سنة ثلاث وتسعين ومائة في الشهر الذي توفي فيه الرشيد وروى عنه حفص بن سليمان أبو عمرو البزار وكانت القراءة التي أخذها عن عاصم مرتفعة إلى علي بن أبي طالب ﵇ من رواية أبي عبد الرحمن السلمي ومات حفص قبل الطاعون وكان الطاعون سنة إحدى وثلاثين ومائة
[أخبار عبد الله بن عامر اليحصبي]
أحد السبعة ويكنى أبا عمر أن يقال: أنه أخذ القرآن عن عثمان بن عفان وقرأ عليه وهو في الطبقة الأولى من التابعين من أهل دمشق وتوفي بها سنة