قال محمد قرأت بخط أبي عبد الله بن مقلة قال أبو العباس ثعلب الأصمعي عبد الملك بن قريب بن عبد الملك بن علي بن أصمع بن مظهر بن عمرو بن عبد الله الباهلي ويروى أنه قيل لأبي عبيدة أن الأصمعي يقول بينا أبي يسابق سلم بن قتيبة على فرس له فقال أبو عبيدة سبحان الله والحمد لله والله أكبر المتشبع بها لم يؤت كلابس ثوبي زور، والله ما ملك أبو الأصمعي قط دابة ولا حمل إلا على ثوبه قال شيخنا أبو سعيد قال أبو العباس المبرد كان الأصمعي أنشد للشعر والمعاني وكان أبو عبيدة كذلك ويفضل على الأصمعي بعلم النسب وكان الأصمعي أعلم منه بالنحو وكان يكنى أبا سعيد واسم قريب عاصم ويكنى بأبي بكر وذكر أبو العيناء قال توفي الأصمعي بالبصرة وأنا حاضر في سنة ثلاث عشرة ومائتين وصلى عليه الفضل بن أبي إسحاق وسمعت عبد الرحمن ابن أخيه في جنازته يقول إنا لله وإنا إليه من الراجعين فقلت ما عليه لو استرجع كما علمه الله ويقال مات الأصمعي في سنة سبع عشرة ومائتين وله من الكتب كتاب خلق الإنسان كتاب الأجناس كتاب الأنواء كتاب الهمز كتاب المقصور والممدود كتاب الفرق كتاب الصفات كتاب الأثواب كتاب الميسر والقداح كتاب خلق الفرس كتاب الخيل كتاب الإبل كتاب الشاه كتاب الأخبية والبيوت كتاب الوحوش كتاب الأوقاف كتاب فعل وافعل كتاب الأمثال كتاب الأضداد كتاب الألفاظ كتاب السلاح كتاب اللغات كتاب الاشتقاق كتاب النوادر كتاب أصول الكلام كتاب القلب والإبدال كتاب جزيرة العرب كتاب الدلو كتاب الرحل كتاب معاني الشعر كتاب مصادر كتاب القصائد الست كتاب الأراجيز كتاب النحلة كتاب النبات والشجر كتاب الخراج كتاب ما اتفق لفظه واختلف معناه كتاب غريب الحديث نحو مائتين ورقة رأيته بخط السكري كتاب السرج واللجام والشوى والنعال كتاب