ابن سليمان وكان حجر من أهل حران وكان بليغاً فكاتب ولاة أرمينية والشام عن نفسه وله كتب مدونة … كاتب العباس بن محمد بن عبد الله بليغ مترسل وأصله من الأنبار وله رسائل مجموعة
[أخبار عبد الله بن المقفع]
واسمه بالفارسية روزبه وهو عبد الله بن المقفع ويكنى قبل إسلامه أبا عمرو فلما أسلم اكتنى بأبي محمد والمقفع ابن المبارك وإنما تقفع لأن الحجاج بن يوسف ضربه بالبصرة في مال احتجنه من مال السلطان ضرباً مبرحاً فتقفعت يده وأصله من حوز مدينة من كور فارس وكان يكتب أولاً لداود بن عمر بن هبيرة ثم كتب لعيسى بن علي على كرمان وكان في نهاية الفصاحة والبلاغة كاتبا شاعراً فصيحاً وهو الذي عمل شرط عبد الله بن علي على المنصور وتصعب في احتياطه فيه فاحفظ ذلك أبا جعفر فلما قتله سفيان بن معاوية حرقا بالنار وقع ذلك من المنصور بالموفق فلم يطلب بثأره وطل دمه وكان أحد النقلة من اللسان الفارسي إلى العربي مضطلعاً باللغتين فصيحاً بهما وقد نقل عدة كتب من كتب الفرس منها كتاب خداى نامه في السير كتاب آيين نامه في الإصر كتاب كليلة ودمنة كتاب مزدك كتاب التاج في سيرة أنوشروان كتاب الآداب الكبير ويعرف بما قرأ حسيس كتاب الأدب الصغير كتاب اليتيمة في الرسائل
[أخبار أبان اللاحقي]
وهو أبان بن عبد الحميد بن لاحق بن عفير الرقاشي وكان شاعراً هو وجماعة أهله واختص هو من بين الجماعة بنقل الكتب المنثورة إلى الشعر المزدوج فمن ما نقل كتاب كليلة ودمنة كتاب سيرة أردشير كتاب سيرة انوشروان كتاب بلوهر وبردانيه كتاب رسائل كتاب حلم الهند