الله، من أفاضل المنجمين. وله من الكتب: كتاب المدخل، كتاب المسائل.
كتاب المعاني، كتاب الدول، كتاب المواليد، كتاب تحويل سني المواليد، كتاب المنثور، عمله ليحيى بن خالد، كتاب قضيب الذهب، كتاب تحاويل سني العالم، كتاب النكت
[عمر بن محمد المروروذي]
من أصحاب الأرصاد، وكان فاضلاً، وله من الكتب: كتاب تعديل الكواكب، كتاب صنعة الإسطرلاب المسطح
[الحسن بن الصباح]
من العلماء بالهيئة وغير ذلك من الهندسة. وله من الكتب: كتاب الأشكال والمسائح، كتاب الكرة، كتاب العمل بذات الحلق
[أبو معشر]
وهو أبو معشر جعفر بن محمد البلخي، وكان أولاً من أصحاب الحديث، ومنزله في الجانب الغربي بباب خراسان، وكان يضاغن الكندي ويغري به العامة ويشنع عليه بعلوم الفلاسفة، فدس عليه الكندي من حسن له النظر في علوم الحساب والهندسة فدخل في ذلك فلم يكمل له، فعدل إلى علم أحكام النجوم، وانقطع شره عن الكندي بنظره في هذا العلم، لأنه من جنس علوم الكندي. ويقال أنه تعلم النجوم بعد سبع وأربعين سنة من عمره، وكان فاضلاً حسن الإصابة. وضربه المستعين أسواطاً لأنه أصاب في شئ خبره بكونه قبل وقته، فكان يقول: أصبت فعوقبت. وتوفي أبو معشر وقد جاوز المائة بواسط يوم الأربعاء لليلتين بقيتا من شهر رمضان سنة اثنتين وسبعين ومائتين. وله من الكتب: كتاب المدخل الكبير، ثمانية فصول، كتاب المدخل الصغير، كتاب زيج الهزارات، نيف وستون باباً، كتاب المواليد الكبير، ولم يتمه والذي خرج منه: كتاب هيئة الفلك واختلاف طلوعه، خمسة فصول، كتاب الكدخداة، كتاب الهيلاج، كتاب القرانات، كتب به