من خط يحيى بن عدي: رسالته إلى ديمقراطيس في إثبات الصانع
[اثافروديطوس]
وما له من الكتب قرأته بخط يحيى بن عدي: كتاب تفسير كلام أرسطاليس في الهالة وقوس قزح، نقله ثابت بن قرة
[فلوطرخس آخر]
وله من الكتب: كتاب الأنهار وخواصها وما فيها من العجائب والجبال وغير ذلك
[أخبار يحيى النحوي]
كان يحيى تلميذ ساوارى، وكان أسقفاً في بعض الكنائس بمصر، ويعتقد مذهب النصارى اليعقوبية، ثم رجع عما يعتقده النصارى في التثليث، فاجتمعت لأساقفة وناظرته فغلبهم واستعطفته وآنسته وسألته الرجوع عما هو عليه وترك إظهاره، فأقام على ما كان عليه، وأبى أن يرجع فأسقطوه. وعاش إلى أن فتحت مصر على يدي عمرو بن العاص، فدخل إليه وأكرمه ورأى له موضعاً، وقد فسر كتب أرسطاليس، وقد ذكرت ما فسره في موضعه، وله من الكتب بعد ذلك: كتاب الرد لعى برقلس ثمان عشرة مقالة، كتاب في في أن كل جسم متناه فقوته متناهية مقالة، كتاب الرد على أرسطاليس ست مقالات، كتاب تفسير ما بال أرسطاليس العاشر، مقالة يرد فيها على نسطورس، كتاب يرد فيه على قوم لا يعترفون مقالتان، ومقالة أخرى يرد فيها على قوم آخرين. وله تفسير شئ من كتب جالينوس في الطب، نحن نذكر ذلك عند ذكرنا جالينوس، وذكر يحيى النحوي في المقالة الرابعة من تفسيره لكتاب السماع الطبيعي في الكلام في الزمان مثالاً قال فيه: مثل سنتنا هذه وهي سنة ثلاث وأربعين وثلاثمائة لدقلطانوس القبطي. فهذا يدل على أن بيننا وبين