بلغة وهي الموجودة والمتداولة. وباقي ما في الفهرست فقل ما رأيناه أو عرفنا إنسان أنه رآه. ولهم البلاغات السبعة وهي كتاب البلاغ الأول للعامة، كتاب البلاغ الثاني لفوق هؤلاء قليلاً، كتاب البلاغ الثالث لمن دخل في المذهب سنة، كتاب البلاغ الرابع لمن دخل في المذهب سنتين، كتاب البلاغ الخامس لمن دخل في المذهب ثلاث سنين، كتاب البلاغ السادس لمن دخل في المذهب أربع سنين، كتاب البلاغ السابع: وفيه نتيجة المذهب والكشف الأكبر، قال محمد ابن إسحاق قد قرأته فرأيت فيه أمراً عظيماً من إباحة المحظورات والوضع من الشرائع وأصحابها. ومنذ نحو عشرين سنة تناقص أمر المذهب وقل الدعاة فيه حتى إني لا أرى من الكتب المصنفة فيه شيئاً بعد أن كان في أيام معز الدولة في أوله ظاهراً شائعاً ذائعاً والدعاة منبثون في كل صقع وناحية. هذا ما أعلمه في هذه البلاد وقد يجوز أن يكون الأمر على حاله بنواحي الجبل وخراسان. فأما ببلاد مصر فالأمر مشتبه وليس يظهر من صاحب الأمر المتملك على الموضع شئ يدل على ما كان يحكى من جهته وجهة آبائه والأمر غير هذا والسلام
[ومن المصنفين]
النسفى الذى تقدم ذكره وله من الكتب كتاب عنوان الدين، كتاب أصول الشرع، كتاب الدعوة المنجية
[أبو حاتم الرازي]
واسمه … وله من الكتب كتاب الزينة، كبير نحو أربع مائة ورقة، كتاب الجامع، فيه فقه وغير ذلك
[بنو حماد]
المواصلة، وهؤلاء كانوا أصحاب الدعوة بالجزيرة وما والاها من قبل أبي يعقوب خليفة الإمام المقيم كان بالري، وقد صنفوا كتباً وأضافوها إلى عبدان فمن ذلك كتاب الحق النير، كتاب الحق المبين، كتاب بسم الله الرحمن الرحيم