ذكرهم ويمضي فيما بعد إن شاء الله تعالى، موسى ويوسف ابنا خالد، وكانا يخدمان داود بن عبد الله بن حميد بن قحطبة وينقلان له من الفارسية إلى العربية، التميمي، واسمه علي بن زياد، ويكنى أبا الحسن، نقل من الفارسي إلى العربي، فمما نقل زيج الشهريار، الحسن بن سهل، ويمر ذكره في موضعه من أخبار المنجمين، البلاذري، أحمد بن يحيى بن جابر، وقد مضى ذكره، وكان ناقلاً من اللسان الفارسي إلى العربي، جبلة بن سالم، كاتب هشام وقد مضى ذكره، وكان ناقلاً إلى العربي من الفارسي، إسحاق بن يزيد نقل من الفارسي إلى العربي، فمما نقل كتاب سيرة الفرس المعروف باختيار نامه، ومن نقلة الفرس محمد بن الجهم البرمكي، هشام بن القاسم، موسى بن عيسى الكردي، زادويه بن شاهويه الأصفهاني، محمد بن بهرام بن مطيار الأصفهاني، بهرام بن مردان شاه موبد مدينة نيسابور من بلد فارس، عمر بن الفرخان. ونحن نستقصي ذكره في المصنفين
[نقلة الهند والنبط]
منكه الهندي، وكان في جملة إسحاق بن سليمان بن علي الهاشمي، ينقل من اللغة الهندية إلى العربية، ابن دهن الهندي، وكان اليه بيمارستان البرامكة، نقل إلى العربي من اللسان الهندى، ابن وحشية ينقل من النبطية إلى العربية وقد نقل كتباً كثيرة على ما ذكر، وسيمر ذكره إن شاء الله تعالى
[أول من تكلم في الفلسفة]
قال لي أبو الخير بن الخمار، بحضرة أبي القاسم عيسى بن علي، وقد سألته عن أول من تكلم في الفلسفة فقال: زعم فرفوريوس الصوري في كتابه التاريخ، وهو سرياني، أن أول الفلاسفة السبعة ثالس بن مالس الأمليسي، وقد نقل من هذا الكتاب مقالتين إلى العربي، فقال أبو القاسم كذا هو وما أنكره. وقال آخرون: أن أول من تكلم في الفلسفة بوثاغورس، وهو بوثاغورس بن ميسارخس، من أهل سامينا. وقال فلوطرخس إن بوثاغورس