يقال إنه جلس على زبالة عالية واجتمع إليه أصحابه يأخذون عنه فقال ما هذه القنمة فقال بعضهم إنك لعلي شبح منها
[أبو البيداء الرباحي]
زوج أم أبي مالك عمرو بن كركرة واسم أبي البيداء أسعد بن عصمة أعرابي نزل البصرة وكان يعلم الصبيان بأجرة أقام بها أيام عمره يؤخذ عنه العلم وكان شاعراً فمن شعره قال فيها البليغ ما قال ذو العى وكل بوصفها منطيق وكذلك العدو لم يعد قد قال جميلاً كما يقول الصديق
[أبو مالك عمرو بن كركرة]
أعرابي كان يعلم فى البادئة ويورق في الحضر مولى بني سعد رواية أبي البيداء وكانت أمه تحت أبي البيداء ويقال إن أبا مالك كان يحفظ اللغة كلها وكان بصري المذهب قال الجاحظ كان أحد الطياب يزعم ان الأغنياء عند الله اكرم من الفقراء ويقول إن فرعون عند الله اكرم من موسى ويلتقم المحاد الممتنع ولا يورطه وله من الكتب كتاب خلق الإنسان كتاب الخيل
[أبو عرار أعرابي من بني عجل]
فصيح ويقال إنه قريب من أبي مالك في غزارة علم اللغة وكان شاعراً قال صار جناد وإسحاق بن الجصاص إلى أبي عرار فقال له جناد اسمع شيئاً قلته وأعزه فقال قل فقال جناد
فان كنت لا تدرين ما الموت فانظري … إلى دير هند كيف خطت مقابره
وقال اسحاق
برى عجباً مما قضى الله فيهم … رهائن حتف أوجبته مقادره