إليها من الفضة سوى ما لها طالنطن واحد، وهو مائة وخمسة وعشرون رطلا ومن الإماء ثلاث ممن تختار مع جاريتها التي لها وغلامها، وإن أحبت المقام بخلقيس فلها السكنى في داري، دار الضيافة التي إلى جانب البستان، وان اختارت السكنى في المدينة باسطاغيريا فلتسكن في منازل آبائي، وأي المنازل اختارت فليتخذ الأوصياء لها فيه مل تذكر أنها محتاجة إليه، فإما أهلي وولدي فلا حاجة بي إلى أن أوصيهم بحفظهم والعناية بأمرهم، وليعن نيقانر بمرقس الغلام حتى يرده إلى بلده ومعه جميع ماله، على الحال التي يشتهيها، وليعتق جاريتي إمارقيس، وان هي بعد العتق أقامت على الخدمة لابنتي إلى أن تتزوج فليدفع إليها خمسمائة درخمى وجاريتها، ويدفع إلى ثاليس الصبية التي ملكناها قريباً غلاماً من مماليكنا وألف درخمى، ويدفع إلى سيمس ثمن غلام يبتاعه لنفسه غير الغلام الذي كان دفع إليه ثمنه، ويوهب له سوى ذلك ما يرى الأوصياء، ومتى تزوجت ابنتي فليعتق غلمانى ثاجن وفيلن وأربليس، ولا يباع ابن اربليس ولا يباع أحد ممن خدمني من غلماني، ولكن يقرون في الخدمة إلى أن يدركوا مدارك الرجال فإذا بلغوا فليعتقوا ويفعل بهم فيما يوهب لهم على حسب ما يستحقون إن شاء الله تعالى. ومن خط إسحاق وبلفظه: عاش أرسطاليس سبعا وستين سنة
الكلام على كتبه المنطقية، وهى ثمانية كتب: قاطيغورياس معناه المقولات، بارى إرمانياس معناه العبارة، أنالوطيقا معناه تحليل القياس، أبو دقطيقا وهو أنالوطيقا الثاني ومعناه البرهان، طوبيقا ومعناه الجدل، سوفسطيقا ومعناه المغالطين، ريطوريقا معناه الخطابة، أبو طيقا، ويقال بوطيقا، معناه الشعر الكلام على قاطيغورياس، بنقل حنين بن إسحاق، فممن شرحه وفسره:
فرفوريوس، اصطفن الإسكندراني، اللينس، يحيى النحوي، أمونيوس،