وتوفي الزبير بمكة وهو قاض عليها ودفن بها ليلة الأحد لتسع بقين من ذي القعدة سنة ست وخمسين ومائتين وبلغ من السن أربعاً وثمانين سنة وكان سبب موته أنه سقط من سطح له فانكسرت ترقوته ووركه وصلى عليه ابنه مصعب وحضر جنازته محمد بن عيسى بن المنصور ودفن إلى جانب قبر علي بن عيسى الهاشمي في مقبرة الحجون وله من الكتب كتاب أخبار العرب وأيامها كتاب نسب قريش وأخبارها كتاب نوادر أخبار النسب كتاب الاختلاف كتاب اللغة للموفق وهو الموفقيات في الأخبار كتاب مزاح النبي ﷺ كتاب نوادر المدنيين كتاب النحل رأيته بخط السكري كتاب العقيق وأخباره كتاب الأوس والخزرج كتاب وفود النعمان على كسرى كتاب إغارة كثير على الشعراء كتاب أخبار ابن ميادة ومن خط ابن الكوفي أخبار حسان أخبار الأحوص أخبار عمر بن أبي ربيعة أخبار أبي دهبل أخبار حميل أخبار نصيب أخبار كثير أخبار أمية أخبار العرجي أخبار أبي السائب أخبار حاتم أخبار عبد الرحمن بن حسان أخبار هدبة وزيادة أخبار توبة وليلى أخبار ابن هرمة أخبار المجنون أخبار القارئ أخبار ابن الدمينة أخبار عبد الله بن قيس الرقيات أخبار أشعث
[تسمية من روى عنه الزبير من خط ابن الكوفي]
روى عن عمه مصعب بن عبد الله ومحمد بن الحسن المخزومي ومحمد بن الضحاك بن عثمان ومسلم بن عبد الله بن مسلم بن جندب وإبراهيم بن المنذر ويحيى بن محمد بن عبد الله بن ثوبان وعبد الملك بن عبد العزيز ويعقوب بن