المنطق. كتاب الوقف والابتداء والذي ألفه إسماعيل بن أبي محمد اليزيدي كتاب طبقات الشعراء والذي ألفه أبو عبد الله محمد بن العباس بن أبي محمد اليزيدي كتاب مختصر نحو. كتاب الخيل. كتاب مناقب بني العباس كتاب أخبار اليزيديين وتوفي أبو عبد الله اليزيدي في سنة عشر وثلاثمائة وكان استدعي في آخر عمره إلى تعليم ولد المقتدر بالله فحدمهم مدة وبلغني أن بعض أصحابه لقيه بعد اتصاله بالسلطان فسأله أن يقريه بعض ما كان يرويه فقال له تجاوزت الأحص إني أنا في شغل عن ذلك
[أخبار سيبويه]
من أصحاب الخليل قال شيخنا أبو سعيد ﵀ سيبويه اسمه عمرو بن عثمان ابن قنبر مولى بني الحارث بن كعب بن عمر بن وعلة بن خالد بن مالك بن أدد ويكنى أبا بشر ويقال كنيته أبو الحسن وسيبويه بالفارسية رائحة التفاح وأخذ النحو عن الخليل وهو أستاذه وعن عيسى بن عمر وعن يونس وعن غيرهم وأخذ اللغات عن أبي الخطاب الأخفش الكبير وغيره وعمل كتابه الذي لم يسبقه إلى مثله أحد قبله ولم يلحق به بعده قرأت بخط أبي العباس ثعلب اجتمع على صنعة كتاب سيبويه اثنان وأربعون إنساناً منهم سيبويه والأصول والمسائل للخليل وقد قدم سيبويه أيام الرشيد إلى العراق وهو ابن اثنتين وثلاثين سنة وتوفي وله نيف وأربعين سنة بفارس وقال غيره كان وروده العراق قاصداً يحيى بن خالد فجمع بينه وبين الكسائي والأخفش فناظراه وخاطباه في مسائل سألاه عنها وحاكماه إلى فصحاء الأعراب وكانوا قد وفدوا على السلطان وهم أبو فقعس وأبو دثار وأبو الجراح وأبو ثروان فكان الكسائي على الصواب