أبو الحسن علي بن محمد بن أحمد واصله من سرمرى. انتقل إلى مصر ثم عاد إلى بغداد، ومولده بسرمرى سنة سبع وخمسين ومائتين وبها منشأه. وكان ورعاً زاهداً فقيهاً عارفاً بالحديث. وتوفي سنة ثمان وثلاثين وثلاثمائة وله من الكتب في الزهد: الكتاب الكبير، ويحتوي على أربعين كتاباً، منها: كتاب قيام الليل كتاب المتحابين، كتاب المراقبة، كتاب الصمت، كتاب الخوف، كتاب التوبة كتاب الصبر، كتاب الإناث والمجانين، كتاب الجامع الصغير في الآداب، كتاب الحديث في الزهد، كتاب التواضع حديث، كتاب الإخلاص. وله بعد ذلك في الفقه: كتاب المناسك، كتاب الطهارة، كتاب الصلاة، كتاب الفرائض، كتاب النية، كتاب الزكاة كتاب الصيام، كتاب فضل الفقر على الغنى «طائفة أخرى من المتصوفة»
[غلام خليل]
واسمه عبد الله بن أحمد بن محمد بن غلاب بن خالد بن فراس الباهلي ويعرف بغلام خليل وتوفي … وله من الكتب: كتاب الدعاء، كتاب الانقطاع إلى الله جل اسمه، كتاب الصلاة، كتاب المواعظ
[سهل التسترى]
ابن عبد الله بن يونس بن عيسى بن عبد الله بن رافع التستري المتصوف وتوفي … وله من الكتب: كتاب دقائق المحبين، كتاب مواعظ العارفين، كتاب جوابات أهل اليقين
[فتح الموصلي]
وأصله مملوك وكان من الزهاد المتصوفة، ولا كتاب له يعرف وإنما يحفظ كلامه ويعلق ألفاظه
[أبو حمزة الصوفي]
واسمه محمد بن إبراهيم. وله من الكتب: كتاب المنتمين من السياح والعباد