هذه التراجم سقطت من طبعة فليجل [*] من أول المقالة الخامسة صفحة ١٧٢ وصفحة ٢٤٥ من طبعتنا وقد عثر عليها بعض المستشرقين الألمان بعد أن صدرت طبعتهم ونشرت هذه التراجم سنة ١٨٨٩ فى مجلة ألمانية اسمها
Die Kunde des Morgen Landes
ونقلها العلامة احمد تيمور باشا إلى نسخته وتكرم سعادته فسمح لنا بنقلها عن نسخته فجعلناها تكملة لطبعتنا هذه [*]
[واصل بن عطاء]
كان واصل بن عطاء الغزال طويل العنق جدا حتى عابه بذلك عمرو بن عبيد وذلك أنه لما حضر واصل يوم أراد مناظرة عمرو فرآه عمرو من قبل أن يكلمه قال أرى عنقا لا يفلح صاحبها فسمعه واصل فلما سلم وجلس قال لعمرو أما علمت أن من عاب الصنعة فقد عاب الصانع لتعلق ما بينهما؟ فاسترجع عمرو وقال لا أعود الى مثلها يا ابا حذيفة ثم ناظره واصل فقطعه. وله من التصانيف:
كتاب أصناف المرجئة. وكتاب التوبة. وكتاب المنزلة بين المنزلتين وكتاب خطبته التى أخرج منها الراء. وكتاب معانى القرآن. وكتاب الخطب فى التوحيد والعدل.
وكتاب ما جرى بينه وبين عمرو بن عبيد. وكتاب السبيل الى معرفة الحق.
وكتاب فى الدعوة. وكتاب طبقات أهل العلم والجهل. وغير ذلك. وأخباره كثيرة. وكانت ولادته فى سنة ٨٠ للهجرة بمدينة رسول الله وتوفي في سنة ١٣١
[العلاف]
أبو الهذيل محمد بن الهذيل بن عبد الله بن مكحول العبدى المعروف بالعلاف المتكلم كان شيخ البصريين فى الاعتزال ومن أكبر علمائهم وهو صاحب مقالات فى مذهبهم ومجالس ومناظرات. وقيل انه مات ابن لصالح بن عبد القدوس الذى يرمى بالزندقة فجزع عليه ووافاه أبو الهذيل العلاف شيخ المعتزلة كالمتوجع
[*] تعليق الشاملة: قال د أيمن فؤاد سيد (في مقدمة نشرته للفهرست ص ٨٤): «وهي تراجم مقحمة وتختلف صياغتها عن أسلوب النديم، وهذا سبب استبعاد فليجل لها، إذ استشعر أن قلما مغايرا قد حررها»