سيبويه على الأخفش مرتين وكان حسن المعرفة بالعروض كثير التأليف للكتب في اللغة يقول الشعر صادق الرواية وعليه اعتمد أبو بكر بن دريد في اللغة وخبر لي أنه مات سنة خمس وخمسين وقال ابن الكوفي قرأته بخطه توفي في شهر رجب من سنة خمس وخمسين ومائتين في يوم مطير وصلى عليه سليمان بن القاسم أخو جعفر بن القاسم ودفن عند المصلى حيال الميل قال ابن دريد وكان يتبحر في الكتب ويخرج المعمى حاذق بذلك دقيق النظر فيه وله من الكتب كتاب ما يلحن فيه العامة كتاب الطير كتاب المذكر والمؤنث كتاب الشجر والنبات كتاب المقصور والممدود كتاب المقاطع والمبادئ كتاب الفرق كتاب القراءات كتاب الفصاحة كتاب النخلة كتاب الأضداد كتاب القسي والنبال والسهام كتاب السيوف والرماح كتاب الوحوش كتاب الحشرات كتاب الهجاء كتاب الزرع كتاب خلق الإنسان كتاب الإدغام كتاب اللبأ واللبن الحليب كتاب الكرم كتاب الشتاء والصيف كتاب النحل والعسل كتاب الإبل كتاب الشوق إلى الوطن كتاب العشب والبقل كتاب الاتباع كتاب الخصب والقحط كتاب اختلاف المصاحف كتاب الجراد كتاب الحر والبرد والشمس والقمر والليل والنهار كتاب الفرق بين الآدميين وبين كل ذي روح
[أخبار المبرد]
قرأت بخط أبي الحسن الخزاز قال المبرد واسمه محمد بن يزيد بن عبد الأكبر ابن عمير بن حسان ابن سلم بن سعد ابن عبد الله بن دريد بن مالك ابن الحارث ابن عامر بن عبد الله بن بلال بن عوف بن أسلم بن ثمالة بن أحجن بن كعب بن الحارث ابن كعب ابن عبد الله بن مالك بن نصر بن الأزد ويقال اللازد بن الغوث وقال شيخنا أبو سعيد ﵀ انتهى النحو بعد طبقة الجرمي والمازني إلى أبي العباس محمد بن يزيد الأزدي الثمالي وهو من ثمالة قبيلة من الأزد وأخذ