أبو جعفر محمد بن علي الشلمغاني، وقد استقصيت ذكره في أخبار الشيعة، وكان له قدم في صناعة الكيمياء، وله من الكتب: كتاب الخمائر، كتاب الحجر، كتاب شرح كتاب الرحمة لجابر، كتاب البرانيات
[الخنشليل]
وهو أبو الحسن أحمد، والخنشليل لقب، وكان لي صديقاً، وزعم لي دفعات أن الصناعة صحت له، ولم أر آثار ذلك عليه، لأني لا أراه إلا فقيراً، وشيخاً محارفاً، وكان سمجاً، وله من الكتب: كتاب شرح نكت الرموز، كتاب الشمس، كتاب القمر، كتاب مسعف الفقراء، كتاب الأعمال على رأس الكور قال محمد بن إسحاق: والكتب المؤلفة في هذا الشأن أكثر وأعظم من أن تحصى، لأن المؤلفين لها تنحلوها عنهم، ولأهل مصر في هذا الأمر مصنفون وعلماء، وأصل الكلام في الصنعة من ثم أخذوها. والبرابي المعروفة وهي بيوت الحكمة ومارية من بلاد مصر، وقيل أن أصل الكلام في الصنعة للفرس الأول، وقيل أول من تكلم عليه اليونانيون، وقيل الهند وقيل الصين والله أعلم
تمت المقالة العاشرة من كتاب الفهرست، وتم بتمامها جميع الكتاب ولله الحمد والمنة والحول والقوة صلى الله على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وسلم تسليما