فيه فقيل إن الهشامي ألفه عن ثعلب وقيل ألفه الهشامي قريب لثعلب وأحسبه أحمد بن إبراهيم المؤلف له
[أخبار أبي محمد قاسم الأنباري]
وابنه أبو بكر أبو محمد قاسم بن محمد بن بشار الأنباري من أهل الأنبار لقي سلمة وأمثاله من أصحاب الفراء ولقي جماعة من اللغويين وكان أخبارياً وله من الكتب كتاب خلق الإنسان كتاب خلق الفرس كتاب الأمثال كتاب المقصور والممدود كتاب المذكر والمؤنث كتاب غريب الحديث
[وابنه أبو بكر]
محمد بن القاسم أخذ عن أبيه وعن أبي جعفر أحمد بن عبيد وأخذ النحو عن أبي العباس ثعلب وكان أفضل من أبيه واعلم في نهاية الذكاء والفطنة وجودة القريحة وسرعة الحفظ ومع ذلك ورعا من الصالحين لا يعرف له حرمة ولا زلة وكان يضرب به المثل في حضور البديهة وسرعة الجواب وأكثر ما كان يمليه من غير دفتر ولا كتاب ولم يمت من سن عالية مات عن دون الخمسين وتوفي سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة في ذي الحجة ودفن في داره وله من الكتب كتاب المشكل في معاني القرآن لم يتمه كتاب الأضداد في النحو كتاب الزاهر كتاب أدب الكاتب لم يتمه كتاب الكافي في النحو كتاب المقصور والممدود كتاب الواضح في النحو كبير كتاب الموضح في النحو كتاب الألفات كتاب بعض مسائل ابن شموذ كتاب غريب الحديث لم يتمه كتاب الهجاء كتاب اللامات كتاب غريب الحديث كتاب المفضليات كتاب إيضاح الوقف والابتداء كتاب الهاءات في كتاب الله ﷿ كتاب السبع الطوال صنعتها كتاب شعر الراعي صنعته كتاب الرد على من خالف مصحف عثمان وعمل أبو بكر عدة دواوين من أشعار العرب الفحول منه شعر زهير والنابغة والجعدي والأعشى وغير ذلك وله مجالسات لغة ونحو وأخبار وسمعها منه جماعة ممن يأتيه من أهل العلم منهم أبو سعيد الدبيلي وغيره