كتاب في الخطين، وبين جميع ذلك من أقاويل الفلاسفة المهندسين، نقله ثابت إلى العربي واستطاب، كتاب تفسير المقالة الأولى من كتاب بطلميوس في القضاء على النجوم
[منالاوس]
قبل بطلميوس، لأنه ذكره في كتاب المجسطي، وله من الكتب:
كتاب الأشكال الكرية، كتاب في معرفة كمية تمييز الأجرام المختلطة، وعمله إلى طوماطيانوس الملك، كتاب أصول الهندسة، عمله ثابت بن قرة ثلاث مقالات، كتاب المثلثات وخرج منه إلى العربي شئ يسير
[بطلميوس]
صاحب كتاب المجسطي في أيام أدريانوس وانطونينوس وفي زمانهما رصد الكواكب، ولأحدهما عمل كتاب المجسطي، وهو أول من عمل الإسطرلاب الكري والآلات النجومية والمقاييس والأرصاد، والله أعلم. ويقال أنه رصد النجوم قبله جماعة منهم ابرخس، وقيل أنه أستاذه، وعنه أخذ، والرصد لا يتم إلا بآلة، فالمبتدي بالرصد هو الصانع للآلة الكلام على كتاب المجسطي: هذا الكتاب ثلاث عشرة مقالة، وأول من عني بتفسيره وإخراجه إلى العربية يحيى بن خالد بن برمك، ففسره له جماعة فلم يتقنوه ولم يرض ذلك، فندب لتفسيره أبا حسان، وسلم، صاحب بيت الحكمة، فاتقناه واجتهدا في تصحيحه بعد أن أحضرا النقلة المجودين، فاختبرا نقلهم وأخذا بأفصحه وأصحه، وقد قيل إن الحجاج بن مطر نقله أيضاً، فإما الذي عمله النيريزي، وأصلح ثابت الكتاب كله بالنقل القديم، ونقل إسحاق هذا الكتاب وأصلحه ثابت نقلاً غير مرضي، لأن اصلاحه الأول أجود. وله من الكتب بعد ذلك: كتاب الأربعة، كتبه إلى سورى تلميذه، نقل هذا الكتاب إبراهيم بن الصلت، وأصلحه حنين بن إسحاق، وفسر المقالة الأولى اوطوقيوس وجمع المقالة الأولى ثابت. وأخرج معانيها وفسره عمر بن الفرخان وإبراهيم بن