«ويحتوي على أخبار الندماء والجلساء والأدباء والمغنيين
والصفادمة والصفاعنة والمضحكين وأسماء كتبهم»
[أخبار إسحاق بن إبراهيم الموصلي]
وابنه وأهله ولد إبراهيم في سنة خمس وعشرين ومائة وهو إبراهيم بن ميمون وكان اسم ميمون ماهان فقلبوه إلى ميمون وقال أبو الفضل حماد بن إسحاق نسب إلى جدي إبراهيم فقال هو إبراهيم بن ماهان بن بهمن بن نسك وقال يزيد المهلبي قال لي إسحاق نحن فرس من أهل أرجان موالينا الحنظليين وكانت لهم ضياع عندنا وإنما سمي الموصلي وقال الصولي لإسحاق بن إبراهيم من الولد حميد وحماد وأحمد وحامد وإبراهيم وفضل ولم يكن في جماعة ولد إبراهيم الموصلي من يغني إلا إسحاق وطياب وولد إبراهيم سنة خمس وعشرين ومائة ومات ببغداد سنة ثمان وثمانين ومائة وعمره أربع وستون سنة وولد إسحاق سنة خمسين ومائة ومات سنة خمس وثلاثين ومائتين وكانت سنه خمساً وثمانين سنة وهو إسحاق بن إبراهيم بن بهمن بن نسك أصله من فارس خرج هارباً منها من جور بني أمية في خراج كان عليه فأتى الكوفة فنزل في بني دارم وكان إسحاق يقول لا أشتهي أموت حتى يخرج عني شهر رمضان لعلي أرزق صومه فيكون في مبراتي قال فصام في أوله أياماً وكان إذا تم له صوم يوم تصدق بمائة دينار ثم اشتدت عليه في آخره فلم يطق الصوم وكان مرضه من إسهال عرض له ورثاه إدريس ابن أبي حفصة فقال
سقى الله يا بن الموصلي بوابل … من الغيث قبراً أنت فيه مقيم