صاحب كتاب المخروطات، ذكر بنو موسى في أول كتاب المخروطات أن بلينوس كان من أهل الإسكندرية، وذكروا أن كتابه في المخروطات فسد لأسباب منها استصعاب نسخه وترك الاستقصاء لتصحيحه، والثاني لأن الكتاب درس وامحا ذكره، وحصل متفرقاً في أيدي الناس، إلى أن ظهر رجل بعسقلان يعرف باوطوقيوس، وكان هذا مبرزاً في علم الهندسة، وقال بنو موسى أن لهذا الرجل كتباً حسنة في الهندسة لم يخرج إلينا منها شئ البتة، فلما أن جمع ما قدر عليه من الكتاب أصلح منه أربع مقالات، وقال بنو موسى أن الكتاب ثمان مقالات، والموجود منه سبع وبعض الثامنة. وترجم الأربع المقالات الأولى بين يدي أحمد بن موسى هلال بن أبي هلال الحمصي، والثلاث الأواخر ثابت بن قرة الحراني. والذي يصاب من المقالة الثامنة أربعة اشكال، ولابلينوس: كتاب المخروطات سبع مقالات وبعض الثامنة، كتاب قطع الخطوط على نسبة، مقالتان، كتاب في النسبة المحدودة، مقالتان، أصلح الأولى ثابت والثانية منقولة إلى العربي وغير مفهوم، كتاب قطع السطوح على نسبة، مقالة، كتاب الدوائر المماسة، وقد ذكر ثابت بن قره أن له مقالة في أن الخطين إذا خرجا على أقل من زاويتين قائمتين يلتقيان
[هرمس]
وقد تقدم ذكره، وله من الكتب في النجوم: كتاب عرض مفتاح النجوم الأول، كتاب طول مفتاح النجوم الثاني، كتاب تسيير الكواكب، كتاب قسمة تحويل سني المواليد على درجة درجة، كتاب المكتوم في أسرار النجوم، ويسمى قضيب الذهب
[اوطوقيوس]
كتاب شرح المقالة الأولى من كتاب أرشميدس في الكرة والاسطوانة،