للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الخيزران بعسكر المهدي من الجانب الشرقي، وصلى عليه الحسن بن عمارة، روى ذلك ابن أبي خيثمة عن سليمان بن أبي شيخ. وله من الكتب: كتاب الفقه الأكبر، كتاب رسالته إلى البستي، كتاب العالم والمتعلم، رواه عنه مقاتل، كتاب الرد على القدرية، والعلم براً وبحراً، شرقاً وغرباً، بعداً وقرباً، تدوينه

[حماد بن أبي سليمان]

مولى إبراهيم ابن أبي موسى الأشعري وكان قاضياً وعنه أخذ أبو حنيفة الفقه والحديث وتوفي سنة عشرين ومائة

[أخبار ربيعة الرأي]

وهو ربيعة بن أبي عبد الرحمن، واسم أبي عبد الرحمن فروخ، من موالي المنكدر التيميين، ويكنى أبا عثمان، وكان بليغاً خطيباً، إذا أخذ في الكلام وصله حتى يمل ويضجر. قيل أنه تكلم يوماً وعنده أعرابي فقال له ربيعة: ما العي؟ قال له الأعرابي: ما أنت فيه منذ اليوم! وتوفي سنة ست وثلاثين ومائة بالأنبار في مدينة الهاشمية التي بناها أبو العباس. وعن أبي حنيفة أخذ، ولكنه تقدمه في الوفاة، ولا مصنف له نعرفه رحمه الله تعالى وعفا عنه

[زفر]

وهو أبو الهذيل زفر بن الهذيل بن قيس من بني العنبر ومات بالبصرة سنة ثمان وخمسين ومائة بعد أبي حنيفة، وتفقه، وغلب عليه الرأي، وكان أبوه الهذيل على أصفهان، وله من الكتب

[ابن أبي ليلى]

وهو محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، واسم أبي ليلى يسار، من ولد أحيحة ابن الجلاح، وقيل إنه كان مدخول النسب، قال عبد الله بن شبرمة يهجوه

وكيف ترجّى لفصل القضا … ولم تصب الحكم في نفسكا

فتزعم انك لابن الجلاح … وهيهات دعواك من أصلكا