المشاهدات كتاب ما جمعه مما جربه المنجمون فصح من الأحكام
[بعد أخباره أخبار قريص المغني]
وهو يحيى بعد هذه الورقة بسبع عشرة ورقة كذا رتبه مؤلف الكتاب رجعنا إلى المغنيين المشهورين قال محمد بن إسحاق إذا ذكرت من المصنفين المشهورين إنساناً اتبعته بذكر من يقاربه ويشبهه وان تأخرت مدته عن مدة من أذكره بعده وهذه سبيلي في جمع الكتاب والله يعين بمنه وفضله
[أخبار ابن أبي طاهر]
وهو أبو الفضل أحمد بن أبي طاهر واسم أبي طاهر طيفور من أبناء خراسان من أولاد الدولة مولده ببغداد قال جعفر بن حمدان صاحب كتاب الباهر انه كان مؤذب كتاب عامياً ثم تخصص وجلس في سوق الوراقين في الجانب الشرقي ولم أر ممن تشهر بمثل ما تشهر به من تصنيف الكتب وقول الشعر أكثر تصحيفاً منه ولا أبلد علماً ولا ألحن ولقد أنشدني شعراً يعرضه علي في إسحاق ابن أيوب لحن في بضعة عشر موضعاً منه وكان أسرق الناس لنصف بيت وثلث بيت قال وكذا قال لي البحتري فيه وكان مع هذا جميل الأخلاق ظريف المعاشرة وحلواً من الكهوب ومولده سنة أربع ومائتين وقت دخول المأمون بغداد من خراسان وتوفي سنة ثمانين ومائتين وله من الكتب المصنفة كتاب المنثور والمنظوم أربعة عشر جزءاً والذي بيد الناس ثلاثة عشر جزءاً كتاب سرقات الشعراء كتاب بغداد كتاب الجواهر كتاب المؤلفين كتاب الهدايا كتاب المشتق المختلف من المؤتلف كتاب أسماء الشعراء الأوائل كتاب ألقاب الشعراء ومن عرف بالمكنى ومن عرف باسم كتاب المعروفين من الأنبياء كتاب الموشا كتاب اعتذار وهب من حبقته كتاب من أنشد شعراً وأجيب بكلام كتاب مرتبة هرمز بن كسرى أنوشروان كتاب خبر الملك العالي في تدبير المملكة والسياسة كتاب الملك المصلح والوزير المعين كتاب الملك البابلي والملك المصري الباغيين والملك الحكيم الرومي كتاب العلة والعليل كتاب المزاح والمعاتبات