أبو سهل إسماعيل بن علي بن نوبخت، من كبار الشيعة، وكان أبو الحسن الناشئ يقول إنه أستاذه وكان فاضلاً عالماً متكلماً وله مجلس بحضرة جماعة من المتكلمين وله رأي في القائم من آل محمد لم يسبق إليه: وهو أنه كان يقول أنا أقول أن الإمام محمد بن الحسن ولكنه مات في الغيبة وكان تالاه في الغيبة ابنه وكذلك فيما بعد من ولده إلى أن ينفذ الله حكمه في إظهاره وكان أبو جعفر محمد بن علي الشلمغاني المعروف بابن أبي العزاقر راسله يدعوه إلى الفتنة ويبذل له المعجز وإظهار العجيب وكان بمقدم رأس أبي سهل جلح يشبه القرع فقال للرسول أنا معجز ما أدرى أى شئ هو، ينبت صاحبك بمقدم رأسي الشعر حتى أومن به فما عاد إليه رسول بعد هدا وتوفي أبو سهل … وله من الكتب كتاب الاستيفاء في الإمامة كتاب التنبيه في الإمامة، كتاب الرد على الغلاة، كتاب الرد على الطاطري في الإمامة، كتاب الرد على عيسى بن أبان في اللباس، كتاب نقض رسالة الشافعي كتاب الخواطر، كتاب المجالس، كتاب المعرفة، كتاب تثبيت الرسالة، كتاب حدث العالم، كتاب الرد على أصحاب الصفات، كتاب الرد على من قال بالمخلوق كتاب الكلام في الإنسان، كتاب إبطال القياس، كتاب الحكاية والمحكي كتاب نقض كتاب عبث الحكمة على الروندي، كتاب نقض التاج على الروندي ويعرف بكتاب السبك، كتاب نقض اجتهاد الرأي على ابن الروندي كتاب الصفات. وكان لأبي سهل أخ يكنى أبا جعفر من المتكلمين على مذهبه وله من الكتب ..
[الحسن بن موسى النوبختي]
وهو أبو محمد الحسن بن موسى بن أخت أبي سهل بن نوبخت متكلم فيلسوف كان يجتمع إليه جماعة من النقلة لكتب الفلسفة مثل أبي عثمان الدمشقي وإسحاق وثابت وغيرهم وكانت المعتزلة تدعيه والشيعة تدعيه ولكنه إلى حيز الشيعة ما هو لأن آل نوبخت معروفون بولاية على وولده ﵈ في الظاهر