مضطلع بها مشار إليه فيها، في نهاية الذكاء وحسن الحفظ وسرعة الخاطر في الجوابات، وله … سنة وله من الكتب في الفقه وغيره ما أنا ذاكره إلى وقتنا هذا: كتاب النحرير والمنقر في أصول الفقه، كتاب الحدود والعقود في أصول الفقه، كتاب المرشد في الفقه، كتاب شرح كتاب المرشد في الفقه، كتاب المحاضر والسجلات، كتاب شرح كتاب الخفيف للطبري، كتاب الشافي في مسح الرجلين، كتاب الشروط، كتاب أجوبة الجامع الكبير لمحمد ابن الحسن، كتاب الرد على الكرخي في مسائل، كتاب الرد على أبي يحيى البلخي في اقتراض الإماء، كتاب الرد على داود بن علي، كتاب رسالته إلى العنبري القاضي فى مسئلة الوصايا، كتاب في تأويل القرآن، كتاب الرسالة في واو عمرو، كتاب القراءات، كتاب المحاورة في العربية، كتاب شرح كتاب الحزمي، كتاب رسالة عمر. وقال لي: إن له نيفاً وخمسين رسالة في الفقه والكلام والنحو وغير ذلك. ومن أحسن كتبه ما خلا المصنف تذكرة: كتاب الجليس والأنيس، يذكر فيه فضائل جمة وأخباراً مستحسنة وغير ذلك من الفوائد
الفن الثامن من المقالة السادسة
في أخبار العلماء وأسماء ما صنفوه من الكتب
[فقهاء الشراة]
هؤلاء القوم كتبهم مستورة، قل ما وقعت، لأن العالم تشنأهم وتتبعهم بالمكان، ولهم مصنفون ومؤلفون في الفقه والكلام. وهذا المذهب مشهور بمواضع كثيرة، منها عمان، وسجستان، وبلاد أذربيجان، ونواحي السن، والبوازيج، وكرخ جدان، وتل عكبراء، وحزة وشهرزور. فمن فقهائهم المتقدمين: