أول من سمى الفلسفة بهذا الاسم، وله رسائل تعرف بالذهبيات. وإنما سميت بهذا الاسم لأن جالينوس كان يكتبها بالذهب إعظاماً لها وإجلالاً.
والذي رأينا لبوثاغورس من الكتب: رسالته في السياسة العقلية، رسالته إلى متمرد سقلية، رسالته إلى سيفانس في استخراج المعاني. وقد تصاب هذه الرسائل بتفسير امليخس. قال: ثم تكلم بعد ذلك على الفلسفة سقراط بن سقراطيس من أهل مدينة أثينة، مدينة العلماء والحكماء، بكلام لم يدروا منه كثير شئ، والذي خرج من كتبه: مقالة في السياسة، وقيل إن رسالته في السيرة الجميلة له صحيح-حكاية أخرى-سقراطيس، معناه ماسك الصحة، وأنه من أهل أثينوس، وكان زاهداً خطيباً حكيماً، وقتله اليونانيون لأنه خالفهم، وخبره معروف، وكان الملك الذي تولى قتله أرطخاشت. ومن أصحاب سقراط أفلاطون. من خط إسحاق بن حنين: عاش سقراط قريباً مما عاش أفلاطون. ومن خط إسحاق: عاش أفلاطون ثمانين سنة
[افلاطون]
من كتاب فلوطرخس: أفلاطون بن أرسطن، ومعناه الفسيح، وذكر ثاون أن أباه يقال له اسطون، وأنه كان من أشراف اليونانيين، وكان في قديم أمره يميل إلى الشعر، فأخذ منه بحظ عظيم، ثم حضر مجلس سقراط فرآه يثلب الشعر فتركه، ثم انتقل إلى قول فيثاغورس في الأشياء المعقولة. وعاش، فيما يقال، إحدى وثمانين سنة، وعنه أخذ أرسطاليس، وخلفه بعد موته وقال إسحاق: إنه أخذ عن بقراط، وتوفي أفلاطن في السنة التي ولد فيها الإسكندر، وهي السنة الثالثة عشر من ملك لاوخوس، وخلفه أرسطاليس، وكان الملك في ذلك الوقت بمقدونية فيلبس أبو الإسكندر. من خط إسحاق:
عاش أفلاطون ثمانين سنة. ما ألفه من الكتب، على ما ذكر ثاون ورتبه:
كتاب السياسة، فسره حنين بن إسحاق، كتاب النواميس، نقله حنين ونقله