وكان نصرانياً، وبنى له سابور ذو الأكتاف البيع في بلده، ويقال أن الذي بنى له بهرام جور ونقل له إلى العربي: كتاب كناش تيادورس
[تيادوق]
هذا متطبب الحجاج بن يوسف ولحق ملك
الجزء الثامن في أخبار العلماء في سائر العلوم القديمة والمحدثة وأسماء ما صنفوه من الكتب تأليف محمد بن إسحاق النديم المعروف إسحاق بأبي يعقوب الوراق
«حكاية خط المصنف عبده محمد بن إسحاق الوراق» فيه المقالة الثامنة
[المقالة الثامنة في أخبار العلماء وأسماء ما صنفوه من الكتب]
وهي ثلاثة فنون
الفن الأول في أخبار المسامرين والمخرفين وأسماء الكتب المصنفة
في الأسمار والخرافات
قال محمد بن إسحاق: أول من صنف الخرافات، وجعل لها كتباً، وأودعها الخزائن، وجعل بعض ذلك على ألسنة الحيوان، الفرس الأول، ثم أغرق في ذلك ملوك الأشغانية، وهم الطبقة الثالثة من ملوك الفرس، ثم زاد ذلك واتسع في أيام ملوك الساسانية، ونقلته العرب إلى اللغة العربية، وتناوله الفصحاء والبلغاء فهذبوه ونمقوه، وصنفوا في معناه ما يشبهه، فأول كتاب عمل في هذا المعنى: كتاب هزار افسانه، ومعناه ألف خرافة، وكان السبب في ذلك أن ملكاً من ملوكهم كان إذا تزوج امرأة وبات معها ليلة قتلها من الغد، فتزوج بجارية من أولاد الملوك، ممن لها عقل ودراية، يقال لها شهرزاد، فلما حصلت