متفرقين، ويذبحون الذبائح، ويحرقون الحيوان أحياء، ويوم السادس منه يذبحون ثوراً لآلهتهم القمر، ويأكلونه آخر النهار، ويوم الثامن منه يصومون ويفطرون على لحوم الخراف، ويعملون في هذا اليوم عيد اللسبعة الآلهة والشياطين والجن والأرواح، ويحرقون سبعة خرفان للسبعة الآلهة وخروفاً لرب العميان، وخروفاً للآلهة الشياطين، ويوم الخامس عشر منه يعملون سر الشمال، وقربان، وتشميس، وذبائح، واخراقات، ويأكلون ويشربون، ويوم العشرين منه يخرجون إلى دير كادي، وهو دير على باب من أبواب حران، يسمى باب فندق الزيت، ويذبحون ثلاثة زبرخ، والزبرخ فحل البقر، واحداً لقرنس الآلهة وهو زحل، وواحداً لآريس، وهو المريخ، وهو الآلة الاعمى، وواحد اللقمر، وهو سين الإله، ويذبحون تسعة خرفان: سبعة للسبعة الآلهة، وواحد الإله الجن، وواحداً لرب الساعات، ويحرقون خرفانا وديكة كثيرة، وفي يوم ثمانية وعشرين يخرجون إلى دير لهم في قرية تسمى سبتى، على باب من أبواب حران، يقال له: باب السراب، ويذبحون ثوراً كبيراً لهرمس الإله، ويذبحون تسعة خرفان للسبعة الآلهة ولإله الجن ولرب الساعات، ويأكلون ويشربون، ولا يحرقون في هذا اليوم شيئاً من الحيوان
[أيار]
أول يوم من أيار يعملون قربان السر للشمال وتشميس، ويشمون الورد، ويأكلون ويشربون، وفي اليوم الثاني يعملون عيداً لابن السلام ونذوراً، ويملون موائدهم كل طرفة وفاكهة وحلوا، ويأكلون ويشربون
[حزيران]
يوم سبعة وعشرين منه يعملون تشميس السر للشمال للإله الذي يطير النشاب، وينصبون في هذا اليوم مائدة، ويجعلون عليها سبعة أقسام للسبعة الآلهة للشمال، ويحضر الكمر قوساً فيوترها، ويجعل فيها نشابة فيها بوصين في رأسه نار، وهو خشب ينبت في أراضي حران عليه زئبر تشتعل النار فيه كما تشتعل