وذلك في سنة إحدى وستين ومائة وهو ابن أربع وستين سنة، وولد سنة سبع وتسعين، وأوصى إلى عمار بن سيف في كتبه فمحاها وأحرقها ولم يعقب سفيان، كان له ابن مات قبله، فجعل كل شئ له لأخته وولدها، ولم يورث المبارك بن سعيد شيئا وله من الكتب: كتاب الجامع الكبير، يجري مجرى الحديث، رواه عنه جماعة منهم يزيد بن أبي حكيم، وعبد الله بن الوليد العدني، وإبراهيم بن خالد الصنعاني، وعبد الملك الجدسى، ومن غير أهل اليمن، الحسين بن حفص الأصفهاني، كتاب الجامع الصغير ورواه جماعة منهم الأشجعي غسان بن عبيد الحسن بن حفص الأصفهاني، المعافا بن عمران الموصلي، عبد العزيز بن أبان، عبد الصمد بن حسان، زيد بن أبي الزرقاء، القاسم بن يزيد الجرمي، كتاب الفرائض، كتاب رسالة إلى عباد بن عباد الأرسوفي، كتاب رسالة
[أبو عبد الرحمن]
محمد بن عبد الرحمن بن المغيرة بن أبي ذئب، من بني عامر بن لؤي، من الفقهاء والمحدثين، وكان قاضياً، وتوفي سنة تسع وخمسين ومائة، وله من الكتب:
كتاب السنن، ويحتوي على كتب الفقه، مثل صلاة وطهارة وصيام وزكاة ومناسك وغير ذلك.
[عبد الرحمن]
ابن زيد بن أسلم بن مولى عمر بن الخطاب ومات في أول خلافة هارون الرشيد. وله من الكتب: كتاب الناسخ والمنسوخ كتاب التفسير
[عبد الرحمن]
ابن أبي الزناد. واسم أبي الزناد عبد الله بن ذكوان من فقهاء المحدثين وتوفي ببغداد سنة أربع وسبعين ومائة وله من الكتب: كتاب الفرائض كتاب رأي الفقهاء السبعة من أهل المدينة وما اختلفوا فيه
[عبد الملك]
ابن محمد بن أبي بكر بن عمرو بن حزم الأنصاري، وتوفي سنة ست وسبعين