ألفت بعد هذه الكتب ثلاثين رسالة لا أسماء لها، ثم ألفت بعد ذلك أربع مقالات وهي: كتاب الطبيعة الفاعلة الأولى المتحركة وهي النار، كتاب الطبيعة الثانية الفاعلة الجامدة وهي الماء، كتاب الطبيعة الثالثة المنفعلة اليابسة وهي الأرض، كتاب الطبيعة الرابعة المنفعلة الرطبة وهي الهواء. قال جابر ولهذه الكتب كتابان فيهما شرح ذلك، وهما: كتاب الطهارة، كتاب الأعراض، ثم ألفت بعد ذلك أربعة كتب وهي: كتاب الزهرة، كتاب السلوة، كتاب الكامل، كتاب الحياة. وألفت بعد ذلك عشرة كتب على رأي بليناس صاحب الطلسمات وهي: كتاب زحل، كتاب المريخ، كتاب الشمس الأكبر، كتاب الشمس الأصغر، كتاب الزهرة، كتاب عطارد، كتاب القمر الأكبر، كتاب الأعراض، كتاب يعرف بخاصية نفسه، كتاب المثنى. وله أربعة كتب في المطالب: كتاب الحاصل، كتاب ميدان العقل؛ كتاب العين، كتاب النظم. قال أبو موسى: ألفت ثلاثمائة كتاب في الفلسفة، وألف وثلاثمائة كتاب في الحيل على مثال كتاب تقاطر (؟) وألف وثلاثمائة رسالة في صنائع مجموعة، وآلات الحرب، ثم ألفت في الطب كتاباً عظيماً، وألّفت كتابا صغاراً وكباراً، وألفت في الطب نحو خمسمائة كتاب، مثل كتاب المجسة والتشريح.
ثم ألفت كتب المنطق على رأي أرسطاليس، ثم ألفت كتاب الزيج اللطيف نحو ثلاثمائة ورقة، كتاب شرح إقليدس، كتاب شرح المجسطي، كتاب المرايا، كتاب الجاروف الذي نقضه المتكلمون، وقد قيل انه لأبي سعيد المصري، ثم ألفت كتباً في الزهد والمواعظ، وألفت كتباً في العزائم كثيرة حسنة، وألفت كتباً في النيرنجات، وألفت في الأشياء التي يعمل بخواصها كتباً كثيرة، ثم ألفت بعد ذلك خمسمائة كتاب، نقضاً على الفلاسفة، ثم ألفت كتاباً في الصنعة يعرف بكتب الملك، وكتاباً يعرف بالرياض
[ذو النون المصرى]
وهو أبو الفيض ذو النون بن إبراهيم، وكان متصوفاً، وله أثر في الصنعة،