إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فامضوا إلى ذكر الله وقرأ وكان أمامهم ملك يأخذ كل سفينة صالحة غصباً وقرأ اليوم ننجيك بيدنك لتكون لمن خلفك آية وقرأ فلما خر تبينت الناس أن الجن لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا حولاً في العذاب المهين وقرأ والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى والذكر والأنثى وقرأ فقد كذب الكافرون فسوف يكون لزاماً وقرأ إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد عريض وقرأ وليكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف ناهون عن المنكر ويستعينون الله على ما أصابهم أولئك هم المفلحون والله أخرجكم من بطون أمهاتكم ويقال أنه اعترف بذلك كله ثم استتيب وأخذ خطه بالتوبة فكتب يقول محمد بن أحمد ابن أيوب قد كنت أقرأ حروفاً تخالف مصحف عثمان المجمع عليه والذي اتفق أصحاب رسول الله ﷺ على قراءته ثم بان لي أن ذلك خطأ وأنا منه تائب وعنه مقلع والى الله جل اسمه منه برئ إذ كان مصحف عثمان هو الحق الذي لا يجوز خلافه ولا يقرأ غيره وله من الكتب كتاب ما خالف فيه ابن كثير أبا عمرو
[ابن كامل أبو بكر]
أحد المشهورين في علوم القرآن وهو أحمد بن كامل بن خلف ابن شجرة ومولده بسرّمن رأى وكان مفتياً في علوم كثيرة وتوفي وله من الكتب كتاب غريب القرآن كتاب القراءات كتاب التقريب في كشف الغريب كتاب موجز التأويل عن معجز التنزيل كتاب الوقوف كتاب التاريخ. كتاب المختصر في الفقه. كتاب الشروط الكبير والصغير
[أبو طاهر]
واسمه عبد الواحد بن عمر بن محمد بن أبي هاشم البزار من أهل بغداد